إن في الليل لسَعةً في الرحمة، ومضاعفةً في الأجر، وتعجيلًا في الإجابة



 إن في الليل لسَعةً في الرحمة، ومضاعفةً في الأجر، وتعجيلًا في الإجابة


غير أن ربنا الرؤوف يتنزل كل ليلة إلى السماء الدنيا .


وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقوم في الليل حتى تتورم قدماه .

وهناك لطيفة في معجزة الإسراء أن: لما كانت عبادته -صلى الله عليه وسلم- ليلًا؛ أُكرم بالإسراء فيه ليكون أجر المصدق به أكثر، ويدخل فيمَن آمن بالغيب دون من عاينه نهارًا.


وقدَّمَ ربنا تبارك وتعالى ذكر الليل في كتابه على ذكر النهار إذ يقول: «وجعلنا الليل والنهار آيتين» و «وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذَّكَّر أو أراد شكورًا.» إلى غير ذلك من الآيات


وهذه الخصيصة لم تُجعل للنهار..


« وَكَانَ بَعْضُ السَّلَفِ نَائِمًا، فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَفَاتِيْحَ الْجَنَّةِ مَعَ أَصْحَابِ اللَّيْلِ، هُمْ خُزَّانُهَا هُمْ خُزَّانُهَا ».

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ