حيث جعل جزاءهم عظيما مقابل البراءة من أقرب الناس إليهم، إذ لا تفعل ذلك إلا النفوس المؤمنة القوية: (أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ).....
تدبر هذه الآية كاملة:
(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
حيث جعل جزاءهم عظيما مقابل البراءة من أقرب الناس إليهم، إذ لا تفعل ذلك إلا النفوس المؤمنة القوية:
(أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)
فكان العطاء سخيًا وافرًا، توج ذلك برضوانه عليهم، وبأن جعلهم من حزبه المقربين، عوضًا عن تركهم لتحزبات الجاهلية بالباطل: (أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
المصدر / أ.د. ناصر العمر
تعليقات
إرسال تعليق