يُؤدِّبُ الله عبدَه المؤمنَ الذي يحبُّه، وهو كريمٌ عنده بأدنى زلةٍ وهَفْوة، فلا يزالُ مُستيقِظًا حَذِرًا!

 يُؤدِّبُ الله عبدَه المؤمنَ الذي يحبُّه، وهو كريمٌ عنده بأدنى زلةٍ وهَفْوة، فلا يزالُ مُستيقِظًا حَذِرًا!

وأما مَن سقطَ من عينه وهانَ عليه، فإنه يُخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدثَ ذنبًا أحدثَ له نعمة، والمغرورُ يظنُّ أن ذلك من كرامته عليه، ولا يعلمُ أنَّ ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذابَ الشديد!

كما في الحديث المشهور:

"إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا عجَّلَ له عقوبته في الدنيا، وإذا أراد بعبدٍ شرًّا أمسَكَ عنه عقوبته في الدنيا، فيرد يوم القيامة بذنوبه".


(ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ