مَن نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذلكَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذلكَ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14]. قَالَ مُوسَى: قَالَ هَمَّامٌ: سَمِعْتُهُ يقولُ: بَعْدُ: وأَقِمِ الصَّلَاةَ للذِّكْرَى.

الراوي : أنس بن مالك

المحدث : البخارى

المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 597

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (597)، ومسلم (684)

--------------------

من نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليصلِّها إذا ذَكرَها. فإنَّ ذلِكَ وقتُها

الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى

الصفحة أو الرقم: 23/90 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

--------------------

السؤال:

 أرجو أن تتفضلوا بشرح حديث رسول الله ﷺ : من نام عن صلاة أو سها عنها فليصلها متى قام أو ذكرها أو كما قال ﷺ؟


الجواب:

يقول ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك فإذا نام الإنسان عن الفجر صلاها إذا استيقظ، ولو في الضحى ولو الظهر متى استيقظ صلاها، أو شغل عنها نسيها، صار مشغولًا بأشياء ونسي الظهر أو العصر، متى انتبه وذكر بادر بالصلاة، ولو مضى على ذلك يوم، أو يومان أو أكثر، متى ذكر وجب عليه البدار بالصلاة.

أما التعمد فلا يجوز، ليس له أن يتعمد ترك الصلاة عن وقتها، لا ظهر ولا عصر ولا مغرب ولا عشاء ولا فجر، يجب أن يصليها في الوقت، إلا إذا كان مسافرًا أو مريضًا، لا بأس أن يجمع بين الصلاتين، في المغرب، والعشاء، والظهر، والعصر.

أما إنسان مقيم صحيح فليس له أن يجمع بين الصلاتين، وليس له أن يؤخر الصلاة عن وقتها، بل يجب عليه وجوبًا؛ أن يصليها في وقتها. نعم.


المصدر/موقع سماحة الشيخ ابن باز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ