إرمي بولدك في حضن القرآن

إرمي بولدك في حضن القرآن

في ظل موجة ضياع الأطفال والشباب والإنفلات الأخلاقي وضياع الدين عند الكثير 


أرمي بولدك في حُضن دور تحفيظ القرآن

(الكتاتيب)

والقرآن سيتولي تهذيبه وإصلاحه وهدايته وهذا وعد الله

"{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}"


فإن حفظ القرآن ففلاح لك وله في الدنيا والأخرة

وإن لم يحفظه فلن يُعدم الخير 

سيتعلم دينه وعقيدته وفقه وأحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم

 إن لم يحفظ القرآن سيتعلم الصلاة والأداب والأخلاق والعبادات يكفي أن يظل بعيداً عن الشارع وتربيته فهذا يُعد مكسب

فالكُتاب منبع خير ولم يعُد يعتمد علي مجرد الحفظ فقط 

بل عقيدة وفقه وسيرة وحديث وعبادات وصلاة وأداب


أرمي بولدك في حضن القرآن وأبعده عن الهاتف والألعاب فهي بمثابة سموم مميتة لروحه تُخرجه بليد الإرادة والروح وتجعله عديم الشأن


أرمي بولدك في حضن القرآن وأبعده عن الإنترنت المفرط فهو للصغير كشيطان ملازم له يُسهل له المعصية كأنها حلوي

أرمي بولدك في حضن القرآن بدلا من أن تحتضنه المهرجانات الفاحشة والأغاني التي تربي الطفل علي المياعة وتصده عن القرآن والصلاة والأذكار والذكر فيصبح صيد ثمين لشيطانه طيلة وقته


أرمي بولدك في هذا الحضن الدافئ حضن القرآن فوالله ثم والله ما وجدنا خير أكثر من خير القرآن ولا أأمن من حضن القرآن فهو حصن منيع من الشهوات وملجأ أمن من الفتن

وانظر بنفسك إلي الفرق بين طفل الكُتاب والقرآن الذي يتابعه والديه وشيخه وهذه نقطة أساسية

وانظر إلي طفل الشارع والهاتف والأنترنت والألعاب

ستعرف أن القرآن بمثابة روح حقيقية تلازم الطفل توجهه وتهذبه وتعلمه 


منقول ❤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ