لما مات الفضيل ابن عياض قال ابن المبارك "الآن مات الخوف واستوى الناس"
لما مات الفضيل ابن عياض قال ابن المبارك "الآن مات الخوف واستوى الناس"
يقصد أنه كان أكثر أهل زمانه خوفًا بصدق!
لما مات الفضيل إبن عياض قال ابن المبارك الآن موت الخوف (هذا يدل على شدة خوف العياض وكثرة عبادته، حتى صار مميزاً بذلك، حتى أن الفضيل ظل طوال يوم عرفه يبكي ولم يدعوا بدعوة واحدة حتى آخر ساعة من هذا اليوم ثم قام من مكانه قائلاً " واسوأتاه منك وإن عفوت" دليل على وجله وخوفه من رب العالمين، وقوله رحمه الله لشعيب بن حرب " إن كنت تظن أنه شهد الموقف أحد شر مني ومنك فبئسما ظننت" هل ترون أحداً وصل الي ما وصل إليه الفضيل في الخوف من رب العالمين وعدم رؤيته لنفسه!
هذا تفسير مبسط وإلا فمثل هؤلاء السادة لا يستطيع أمثالنا وصف مقصدهم ومعاني عباراتهم الجزيلة.
تعليقات
إرسال تعليق