إِذًا تُكْـفَى هَمـَّكَ وَيُغْـفَرُ لَكَ ذَنْبُـك
عـَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْـبٍ رضي الله عنه قَـالَ :
《 قُلْـتُ : يـَا رَسـُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكـْثِرُ الـصَّلَاةَ عَلـَيْكَ، فَـكَمْ أَجْعـَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَـالَ : مـَا شِـئْتَ ،قـَالَ قُلْـتُ الـرُبُعَ ؟ قـَالَ : مـَا شـِئْتَ فَـإِنْ زِدْتَ فَهـُوَ خَيـْرٌ لَكَ،قُلْـتُ الـنِّصْفَ ؟ قـَالَ : مـَا شـِئْتَ فـَإِنْ زِدْتَ فَهُـوَ خَيـْرٌ لَكَ ، قـَالَ قُلْـتُ فـَالـثُّلُثَيْنِ ؟ قـَالَ : مَـا شِـئْتَ فَـإِنْ زِدْتَ فَهـُوَ خَيـْرٌ لَكَ،قُلْـتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهـَا ؟ قَال َ:
«إِذًا تُكْـفَى هَمـَّكَ وَيُغْـفَرُ لَكَ ذَنْبُـك » َ.》
📖 [ رواه الترمذي (٢٤٥٧) وأحمد (٢٠٧٣٦) وصححه الألباني في صحيح الترغيب(١٦٧٠) ] .
✍ قـال الـشوكـاني رحمه الله تعالى :
《 قـولـه : إِذنْ تُكفَى همـّك ويغـفر ذنبـك،
في هـاتيْن الـخَصْلتين جِمـَاعُ خيـْر الـدنيا والآخـرة !!
👈 فـإنّ منْ كفـاهُ الله همـّهُ سلـِمَ من محـن الـدنيا وعـوارضهـا، لأن كل محنة لا بدّ لـها من تـأثير الـهم وإن كانت يسيـْرة .
👈 ومن غفـر الله ذنبـه سلـِم من محـن الآخـرة ، لأنه لا يوبـق الـعبد فيهـا إلاّ ذنـوبه 》
📖[ تحفة الـذّاكرين (صـ٤٥) ]
✍ قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
《 هـذا كان لـه دعـاء يدعـو به،
فـإذا جعـل مكـان دعـائه الـصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كفـاه الله مـا أهـمه من أمـر دنيـاه وآخرتـه،
👈 فـإنه كلمـا صلى عليه مـرة صلى الله علـيه عشـرا ،
👈 وهـو لـو دعـا لآحـاد الـمؤمنين لـقالـت الـملائكة : آمـين ولك بمثلـه ،
👈فـدعـاؤه للـنبي صلى الله عليه وسلم أوْلـى بذلك
📖 [ مجموع الفتاوى (١٩٣/١) ]
تعليقات
إرسال تعليق