لحد النهارده بنشوف فيلم ( سلام يا صاحبي ) ومعجبين بيه وبنعتبره فيلم بيتكلم عن الصحوبية والمجدعه والكفاح
لحد النهارده بنشوف فيلم ( سلام يا صاحبي ) ومعجبين بيه وبنعتبره فيلم بيتكلم عن الصحوبية والمجدعه والكفاح والانتقام وبنتعاطف مع الأبطال ..
- بس هوا في الحقيقة بيتكلم عن واحد بيزني و بيعرف يُوقع بأي واحدة ، بس بشياكة وبتروحله لحد عنده مش هو اللي بيروح عندها .
بس المخرج بيوصل لنا بالحبكة الدرامية :
- إنه إنسان محترم و مُتعفف وبينام مع كل الستات اللي بيشتغل مع أزواجهم ، بس بهدف نبيل عشان الهوانم يخلصوا له الشغل باتصالتهم ، مش بنية سيئة ولا حاجة لا سمح الله .
- وبيقولنا إنه لما بيكون مخنوق أو حابب يفرفش بيروح أقذر الغرز ، وبيدفع للست عرقها وبزيادة كمان ميكُلش عرق واحدة أبداً .
- بيشرب مخدرات بس يعجبك وعليه شدَّة نفس ومَسكة سيجارة متقولش لعدوك عليها .
- حرامي بس ابن نكتة.
- زاني بس ابن بلد .
- نصاب بس دمه خفيف .
- بيقتل بـ100طريقة ، بس انتقاماً لصاحبه عشان ياخد تاره مش أكتر من كده .
و الحبكة و السيناريو هيخليك تحبه في الآخر وتتعاطف معه غصب عنك .
ودا الفخ اللي كلنا وقعنا فيه وقيس علي دا في كل الأفلام تحت شعار الفن .
زَيَّنُوا للناس حب الشهوات ، وكل أنواع الفواحش والمنكرات في قالب مُشوق ومثير يخليك تهوي و تحب كل ما هو قبيح .
فكم أُوتينا من حيث لا ندري .
و كم وَضعوا لنا السُّم الزُّعاف في العسل المُصَفَّي .
وهذا ضمن ما قدمته السينما في حياتنا من فساد الخلق والأخلاق وتغيير الأسس والمعايير .
#استقيموا_يرحمكم_الله
تعليقات
إرسال تعليق