لا تتخيل المنع قبل المنح، ولا البلاء قبل وقوعه، ولا المصائب قبل حدوثها، وصبرًا على ما لم تحط به خبرًا.

لا تتخيل المنع قبل المنح، ولا البلاء قبل وقوعه، ولا المصائب قبل حدوثها، وصبرًا على ما لم تحط به خبرًا. ضمّ قلبك، ورتِّل عليه (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيءٍ قدير)، واصنع من الصبر مفتاح، ومن الثقة في الله عصا تتوكأ عليها.

ثق بالله، وسلِّم أمورك له، ولا تلتفت لخبائث الظن بعد ذلك، وثق بأن الله سيرسل لك سلامٌ يبدِّد حزنك، ويشتِّت كربك، (لا تدري لعلَّ الله يُحدثُ بعد ذلك أمرًا).. سبحانه خلق سبع سمواتٍ ومن الأرض مثلهنَّ، أيعجزه أمرك؟


تذكر دائمًا أن الحياة لحظتان، لحظة عسر وانكدار يكفِّر فيها الله الذنوب والخطايا كي تدخل الجنة وتفوز فوزًا عظيمًا، ولحظة يسر وانشراح يُغيثُ الله فيها القلب ويعوضك بكل خير، وفي كلاهما (فإنَّكَ بأعيُننا).

والنعم بالله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ