الرضا رزقٌ لا تراه بعينك بل تراه بقلبك هو رأس مالك عند وقوع المصيبة وأمان نفسك في زمن الإبتلاءات ولن تبلغ منزلة الرضا حتى يستقر فيك اليقين

الرضا رزقٌ لا تراه بعينك بل تراه بقلبك

هو رأس مالك عند وقوع المصيبة

وأمان نفسك في زمن الإبتلاءات

ولن تبلغ منزلة الرضا حتى يستقر فيك اليقين بأن :

عطاءات الله تجري في أشياءٍ تُمنع عنك ، كما تأتي في أشياءٍ تُمنح لك.

ولعل رزقك في صبرك ‏ولعل رزقك في بصيرتك ولعل رزقك في نفسك اللوامة وضميرك الحي ولعل الله منع عنك ما أردت ليُشغلك به .

فتُرفع درجتك وتُؤتى سؤلك وتُضاعَف حسناتك

فإن رُزقت الإطمئنان بالله وأنت مكروب

فإعلم إنك سليم الإيمان وعقيدة قلبك راسخة القواعد والأركان


وهذا والله أعظم الأرزاق

وما دمت توقن أنك بين يديه محفوظ فلن يخيب ظنك فيه

إذ خصَّ ذاته بأنه أكرم الأكرمين

فإن اتخذته وليك وحسيبك

فلا بد قطعاً أن يجيبك .


(ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ