الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها : حياؤه من الله تعالى، والثاني حياؤه من الناس، و الثالث حياؤه من نفسه
قال أبو الحسن الماوردي
- رحمه الله-:
⦿ الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها : حياؤه من الله تعالى، والثاني حياؤه من الناس، و الثالث حياؤه من نفسه :
❶ فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره،
❷ وأما حياؤه من الناس: فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح،
❸ وأما حياؤه من نفسه، فيكون بالعفة وصيانة الخلوة.
⦿ فمتى كمُل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة، فقد كمُلت فيه أسباب الخير ، وانْتَفت عنه أسباب الشّر، وصار بالفضل مشهوراً ، وبالجميل مذكوراً.
أدب الدنيا والدين - الماوردي
تعليقات
إرسال تعليق