وأنت تقرأ سورة الكهف اليوم: حاول أن تهتدي إلى حكمة تخصيصها بالقراءة كل أسبوع ومعرفة معاني النور الذي تضيؤه لك بين الجمعتين.

وأنت تقرأ سورة الكهف اليوم:

 حاول أن تهتدي إلى حكمة تخصيصها بالقراءة كل أسبوع ومعرفة معاني النور الذي تضيؤه لك بين الجمعتين.

فلا شك أن ذلك له صلة بموضوعاتها والمعاني التي تحملها

وأشير لك إلى رأس الطريق -بما قرأت عن علمائنا- وأنت تسير فيه متلمسا الوصول إلى غايته

من ذلك أن السورة جمعت لك ما يضيء لك نورا ينجيك من أصول الفتن والابتلاءات التي قد تعرض عليك في أيامك ولياليك

كالابتلاء في الدين وفتنته في قصة أصحاب الكهف وفتنة وابتلاء المال في قصة صاحب الجنتين وفتن العلم في قصة موسى والخضر وابتلاء الجاه والسلطان في قصة ذي القرنين.

كما أنها كشفت لك من أسرار القضاء والقدر في كثير من موضوعاتها ما يضيء لك لك نورا في قلبك يهتدي به إلى شيء من حكم الله فيما أصابك من قضاء الله وقدره وهو أكثر ما يعانيه الإنسان في أيامه ولياليه!

وهدايات وهدايات أخر أنتظر منك بعضها فلا تحرمني وإخواني مما علمك الله 

أخوك #أبوزياد_النوبي