البأساء : الفقر. والضراء : المرض. وقد ابتلي أغلب العالم بهاتين المصيبتين : الأوبئة والفقر.
﴿وَلَقَد أَرسَلنا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَفَلَولا إِذ جاءَهُم بَأسُنا تَضَرَّعوا وَلكِن قَسَت قُلوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ٤٢-٤٣]
قال المفسرون :
والبأساء : الفقر.
والضراء : المرض.
وقد ابتلي أغلب العالم بهاتين المصيبتين : الأوبئة والفقر.
ومع ذلك لم يتضرع الخلق لربهم، بسبب الخطاب العلماني الغالب على العالم اليوم، والذي يحول بين الناس والرجوع لربهم، ويملأ القلوب قسوة وغفلة عن الحكمة الشرعية من تقدير الله تعالى لهذه المصائب.
فواجب الوقت : التضرع إلى الله، والتوبة من الموبقات والذنوب والمعاصي، ورفع المظالم عن العباد، فبمثل هذا تستمطر الرحمات وتنزل البركات.
منقول
تعليقات
إرسال تعليق