شرف العمل، وأنه من سُنن الأنبياء والشرفاء .... مع دناءة البطالة والإتكال على الآخرين

🔸 ينبغي إقناع الشباب بشرف العمل، وأنه من سُنن الأنبياء والشرفاء، فما من نبي إلا ورعى الغنم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم رزقه تحت رُمحه، وكان داوود حدادًا، ونوح نجارًا.

🔸 وبالمقابل فإنه لا بد من إقناعه أيضا بدناءة البطالة والاتكال على الآخرين، فقد سُئل صلى الله عليه وسلم: أي الكسب أطيب؟ فقال: (عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور).

✍️ د. فيصل الحليبي وفقه الله
#ميم_نون 🌸

زيادة طيبة :-

- سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الكَسبِ أطيبُ أو أفضَلُ؟ قال: عَمَلُ الرَّجُلِ بيَدِه، وكُلُّ بَيعٍ مَبرورٍ.

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1690 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (13/215) (13939)، والإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (274)
------------------
شرح الحديث:
إعفافُ الرَّجُلِ لنَفْسِه بالكَسْبِ الطَّيِّبِ عليه أجرٌ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندما سُئِلَ عن أطيَبِ الكَسبِ، والمرادُ بأطيبِه: أفضَلُه ثوابًا وأكثَرُه بَرَكَةً، والمُرادُ بالكَسبِ: ما يتحصَّلُ عليه الإنسانُ مِن مالٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "عَمَلُ الرَّجُلِ بيَدِه"، أي: إنَّ كَسْبَ المرْءِ مِن عَمَلِه بيَدِه كصَنعةٍ أو مِهنَةٍ ونحوِها، مِن أفضَلِ المالِ الذي قد يَكسِبُه الإنسانُ وأطيَبِه، ويُدخِلُه على نَفْسِه وأهلِه، "وكُلُّ بيعٍ مبرورٍ" وهو البيعُ الحلالُ الخالي مِن المُحرَّماتِ؛ فليس فيه شُبهةٌ فيه ولا غِشٌّ ولا خِداعٌ، وهذا أيضًا مِن أفضَلِ أنواعِ المكاسِبِ، والمُرادُ به: هو الذي يَنشَأُ منه رِبحٌ كالتِّجارةِ ونحوِها.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الأكْلِ مِن عَمَلِ يَدِه، والاكتسابِ بالمُباحاتِ.
وفيه: دَلالةٌ على فَضيلةِ التِّجارةِ، وأنَّها مُساوِيةٌ لِمَا كسَبَه بيدِه وعَملِه .


- سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الكسْبِ أفْضَلُ قال عملُ الرجلِ بيدِهِ وكلُّ بيعٍ مبرورٌ.

الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: الهيثمي
المصدر: مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 4-63
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني (13/215) (13939)، والإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (274) باختلاف يسير.


- سئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الكسبِ أفضلُ؟ قال: عملُ الرجلِ بيدِه وكلُّ بيعٍ مبرورٍ..

الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: الدمياطي
المصدر: المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم: 306
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سورة الكهف مكتوبة - فضل سورة الكهف ليس قصرا على وقت بعينه

سورة تبارك ، سورة الملك : تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

سورة الكهف - تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ